يوفنتوس يستضيف نابولي في مواجهة نارية على صدارة الدوري الإيطالي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


الأقاويل التي تشير إلى أن مباراة قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم التي تجمع بين صاحبي الصدارة يوفنتوس ونابولي غدا السبت في المرحلة الثامنة من المسابقة، لن يكون لها دورا كبيرا في الصراع على لقب الموسم الحالي لم تخفف حدة التوترات المحيطة بالمباراة.

ويلتقي يوفنتوس حامل اللقب مع ضيفه نابولي في تورينو، في ظل اقتسامهما الصدارة برصيد 19 نقطة من سبع مباريات، حيث أنهما الفريقان الوحيدان اللذان لم يتعرضا لأي هزيمة، وقدما كرة اكثر متعة في الفترة التي مرت من عمر الموسم.

ويتفوق يوفنتوس على نابولي بفارق الأهداف حيث سجل 17 هدفا ليصبح أقوى خط هجوم في الموسم الحالي فيما سجل نابولي 14 هدفا ولكنه يتفوق على يوفنتوس من الناحية الدفاعية حيث سكنت شباكه ثلاثة أهداف فقط مقابل أربعة أهداف في مرمى يوفنتوس.

وبجانب خط الدفاع الصلب ، يعول نابولي على مهاجمه الأوروجوياني الدولي ادينسون كافاني الذي يتصدر قائمة الهدافين برصيد ستة أهداف ويسعى لإنهاء المسيرة المثالية ليوفنتوس المتمثلة في خوضه 46 مباراة في الدوري الإيطالي دون هزيمة.

وسجل كافاني هدفا في أيار/مايو الماضي ليقود نابولي للفوز على يوفنتوس 2 /صفر في نهائي كأس إيطاليا، وهي الهزيمة الوحيدة ليوفنتوس منذ أيار/مايو 2011.

كما سجل كافاني في كأس السوبر الإيطالي عندما تعرض اثنان من لاعبي نابولي للطرد، ليخسر 2/4 أمام يوفنتوس.

ورفض حينها كافاني المشاركة في مراسم التتويج.

وتعرض جيانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس ولاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو لإصابة خلال مشاركته مع المنتخب الإيطالي في الفوز على ارمينيا 3/1 يوم الثلاثاء الماضي، وكلاهما يواجه مهمة شاقة من أجل التعافي قبل مباراة نابولي.

وأكد والتر ماتزاري المدير الفني لنابولي أن فريقه يمكنه أن يسبب المتاعب لأي خصم ، مضيفا "حتى تشيلسي بطل دوري أبطال أوروبا عجز عن الفوز على يوفنتوس.. إنه فريق قوي حقا".

وفي مباراة قوية اخرى يوم السبت يلتقي ميلان مع مضيفه لاتسيو في الوقت الذي يلتقي فيه إنتر ميلان مع كاتانيا يوم الأحد.

وفي مباريات أخرى الأحد المقبل ، يلتقي كالياري مع بولونيا واتالانتا مع سيينا وكييفو مع فيورنتينا وباليرمو مع تورينو وبارما مع سامبدوريا واودينيزي مع بيسكارا وجنوه مع روما.


حقوق الطبع والنشر محفوظة لأصحابها -- جميع المواد غير قابلة لإعادة النشر دون إذن مسبق

شكرا لك على موضوعك المميز